“يجب تخطّي جميع أشكال العرقيّة والتعصّب وجعل الإنسان أداة”. هذه هي تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها على حسابه بتاريخ 18 تموز 2018، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
ومع احتفال الأمم المتحدة بيوم نيلسون مانديلا العالمي، أتت هذه التغريدة مميّزة لأجل تعزيز ثقافة السلام في العالم، على خطى قائد أفريقيا الجنوبية الذي عمل لأجل العلاقات بين الأعراق، ولأجل تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وحتّى لو قلّ عدد تغريدات البابا على الشبكة الاجتماعية مع بداية الصيف، إلّا أنّها تتتابع بإيقاع منتظم وبحسب المستجدّات. في 8 تموز، وبعد أربعة أعوام على رحلته لزيارة المهاجرين على جزيرة لامبيدوزا، كتب البابا: “المهاجرون هم إخوتنا وأخواتنا الذين يبحثون عن حياة أفضل بعيداً عن الفقر والجوع والحرب”.
في اليوم التالي، أي في 9 تموز، عهد البابا بالصيّادين و”مَن هم بعيدين عن ديارهم ويواجهون المصاعب” إلى حماية “مريم نجمة البحر”. وفي 16 تموز، لمناسبة عيد سيدة الكرمل، دعا الأب الأقدس الجميع إلى أن يدعوا مريم العذراء ترشدهم على “الطريق الذي يؤدّي إلى الجبل المقدس الذي هو المسيح، حيث يلتقي الله والإنسان”.