في 31 تموز المقبل، ستحتفل الكنيسة المارونية بيوم شهداء الكنائس الشرقية، ضمن إطار “سنة الشهادة والشهداء” التي أعلنها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تخليداً لذكرى من خسروا ويخسرون حياتهم فقط لأنّهم يحملون اسم المسيح.
أمّا القرار بتكريس شهر تموز للاحتفال بشهداء الكنائس الشرقية فقد تأكّد يوم الجمعة 14 تموز، بناء على ما أوردته وكالة فيدس على موقعها الإلكتروني، وذلك خلال لقاء جرى بين الرئيس اللبناني ميشال عون ولجنة بطريركية استقبلها الرئيس في القصر الرئاسي في بعبدا. وقد التقى أعضاء اللجنة البطريركية (التي ترأسها أسقف البترون المطران منير خير الله) الرئيس عون بهدف دعوته رسمياً للمشاركة في اللقاء الذي سيُعقد يوم الأحد 30 تموز في المقرّ الصيفي للبطريرك في الديمان، لمناسبة عرض “موسوعة شهداء الكنائس الشرقية” من تأليف الأب الياس خليل.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “سنة الشهادة والشهداء” التي أعلنتها الكنيسة المارونية ابتدأت في 9 شباط الماضي، أي يوم عيد القديس مارون، على أن تنتهي في الثاني من آذار 2018.