دعا البابا فرنسيس شباب البرازيل إلى التأمّل بالعذراء مريم كي يتغيّروا ويغيّروا المجتمع، لا سيّما عبر النضال بكلّ رجاء ضدّ الفساد.
وبحسب ما نقله إلينا القسم الفرنسي من زينيت، أتت هذه الدعوة ضمن رسالة وجّهها أسقف روما لشباب البرازيل لمناسبة اختتام الاحتفالات (في 29 و30 تموز في مزار أباريسيدا المريمي) التي طبعت مرور 300 سنة على اكتشاف تمثال العذراء.
وقد ذكّر الأب الأقدس بأصول المزار (اكتشاف صيّادين تمثال العذراء المحطّم والمكسو بالوحل)، وبرمزيّة الحدث، داعياً الشباب إلى الذهاب للقاء عذراء أباريسيدا كي تغيّر بدورها “شِباك حياتهم التي غالباً ما تكون منقسمة، كي يشكّل الجميع مجتمعاً إرساليّاً أكثر عدلاً وأخوية ومليئاً بالنور”.
كما وحثّ الحبر الأعظم الشباب على عدم الخوف من المخاطرة، وعلى الالتزام ببناء مجتمع جديد ضمن الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى مكافحة الفساد وعدم الرضوخ له، مذكّراً أنّ مريم رمز رجاء وسط المخاطر اليومية. “إنها تعرف التحديات التي تواجهونها. ومع انتباهها ورعايتها الأمومية، ستجعلكم تفهمون أنكم لستم لوحدكم. فلترشدكم مريم التي عرفت كيف تلبّي نداء الله في شبابها”.
