Vidéo-Message Pour La Colombie 04/09/2017, Capture CTV

البابا إلى أهل كولومبيا: لنقم بالخطوة الأولى!

قبيل يوم على زيارته إلى كولومبيا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“أقبّلكم بكلّ مودّة” هكذا أنهى البابا رسالة الفيديو التي أودى بها إلى الكولومبيين قبيل يوم على زيارته إلى كولومبيا الممتدة من 6 أيلول حتى 10 منه. أعلن أنه يأتي “كحاج رجاء وسلام”.

ذكّر البابا بعنوان الزيارة: “لنقم بالخطوة الأولى” داعيًا إلى القيام بالخطوات الأولى من أجل تحقيق المصالحة والسلام في البلاد بشكل يساعد على بنيان “الأخوّة”. وقال:

“أيها الكولومبيون الأعزاء،

بعد أيام قليلة، سأزور بلادكم. سأتي كحاج رجاء وسلام من أجل الاحتفال معكم بالإيمان بربنا ومن أجل تعلّم من محبّتكم ومثابرتكم في البحث عن السلام والتناغم. أنا أحيّي وأشكر السيد الرئيس ومجلس الأساقفة على دعوتي إلى كولومبيا، أنا أشكر كلّ واحد منكم على استضافتي على أرضكم وفي قلبكم. أنا أعلم أنكم عملتم وعملتم بكدّ من أجل التحضير لهذا اللقاء. أنا أشكر بشكل خاص كلّ من ساهموا في تحقيق هذا اللقاء.

“لنقم بالخطوة الأولى” إنه عنوان زيارتي إلى كولومبيا وهو يذكّرنا بأننا بحاجة دائمًا إلى القيام بالخطوة الأولى من أجل تحقيق أي مشروع أو نشاط. وهذا يدفعنا إلى أن نكون أوّل من يحبّ ويبني الجسور وينشىء الأخوّة.

إنّ القيام بالخطوة الأولى يشجّعنا على الخروج لملاقاة الآخر ومدّ يدنا نحوه وتبادل السلام. إنه السلام الذي تبحث عنه كولومبيا وهي تعمل على تحقيقه منذ زمن طويل.

إنه سلام مستقرّ ودائم يساعدنا على النظر إلى بعضنا والتعامل معًا على أساس الأخوّة وليس العداوة. يذكّرنا السلام بأننا أبناء لآب واحد يحبّنا ويعزّينا. إنه لشرف لي أن أزور أرضكم الغنية بالتاريخ والثقافة والإيمان والرجال والنساء الذين عملوا بحزم ومثابرة حتى يجعلوا منها مكانًا يسود فيه التناغم والأخوّة فيُعرَف الإنجيل ويُحَبّ وبذلك لا تشكّل كلمة أخ وأخت علامة غريبة بل هي كنز يجب حمايته والدفاع عنه.

إنّ الكنيسة مدعوّة إلى القيام بذلك وتعزيز المصالحة مع الرب والإخوة إنما أيضًا المصالحة مع البيئة التي هي خليقة الله ونحن نستغلّها بشكل وحشيّ. لتكن هذه الزيارة كمعانقة أخوية لكلّ فرد منكم فيشعر بتعزية الرب وحنانه.

أيها الإخوة والأخوات الكولومبيون، أنا أرغب أن أعيش هذه الأيام معكم بروح فرح وامتنان للرب. أعانقكم بمودّة وأسأل الرب أن يبارككم ويحمي وطنكم ويمنحه السلام؛ وأسأل أمنا العذراء القديسة أن تعتني بكم ولا تنسوا أن تصلّوا من أجلي!”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير