Jeunes De Gênes © L'Osservatore Romano

البابا للشبيبة: لا تيأسوا أبدًا!

في لقائه مع الجماعة الكاثوليكية شالوم

Share this Entry

“لا تيأسوا أبدًا”

أجاب البابا على سؤال طرحه شاب تشيلي الأصل، وهو خوان خوسيه البالغ من العمر 26 عامًا الذي تحدّث عن “عالم مطبوع باليأس واللامبالاة”. وشدد البابا ذاكرًا مثل الأب الرحيم والإبن الضال. “رآه أبوه من بعيد، أعتقد أنّ هذا الأب كان ينظر كلّ يوم من باحة المنزل ينتظر ابنه إن كان سيعود وهكذا الله ينتظرنا في الأوقات الصعبة. هو ينتظرنا بعطف فلا تيأسوا أبدًا”.

كان يحلم خوان خوسيه “بالتعرّف إلى البابا” وقال بإنّه كان ضد الكنيسة بالكامل. “بعد اختبار رحمة الله، شعرت بأنّه قد تمّ احتضاني من الكنيسة والبابا وأردت أن أشكره على ذلك. إنها خبرة مصالحة عميقة مع الله ومع تاريخي”.

الحوار مع الشبيبة والمسنين: “وعد بالمستقبل”

في الختام، توجّه البابا فرنسيس إلى أعضاء جماعة شالوم سائلاً “أي خدمة” ينتظر منا العالم من “محبتهم” وأجاب: “الحوار” وحدّد: “إنّ أحد التحديات التي نواجهها اليوم في هذا العالم هو الحوار بين الشبيبة والمسنين. إنّ الشبيبة بحاجة إلى الإصغاء إلى المسنين الذين يتحلّون بالحكمة وفي المقابل على الكبار في السنّ الإصغاء إلى الشبيبة من أجل أن يحلموا ويتشجّعوا إلى المضي نحو الأمام. إنّ هذا الحوار هو وعد بالمستقبل”.

هذا ما قام به البابا فرنسيس بالتحديد هو من يبلغ 81 عامًا في كانون الأول وهو أن يعطي هذا المثل من خلال حواره مع شبيبة شالوم.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير