“حافظوا دائماً على ابتسامتكم”. هذا ما قاله البابا فرنسيس لشباب إيطاليين شجّعهم على “النظر دائماً إلى الأمام، والنظر إلى الفرح الذي ليس إلّا المسيح”. فبحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، التقى الأب الأقدس بشكل عشوائي قرب دار القديسة مارتا في الفاتيكان مجموعة مؤلّفة من 165 شاباً وفتاة مثبّتين من أبرشية كيافاري في ليغوريا، أتوا إلى روما للحجّ مع كهنتهم وأسقفهم المونسنيور ألبرتو تاناسيني، بناء على صور نشرها الكرسي الرسولي.
في السياق عينه، أورد موقع “فاتيكان إنسايدر” أنّ البابا قال: “أحبّ التكلّم مع الشباب لأنّهم يتمتّعون بالفرح وبرغبة في العيش”. كما ودعا الأب الأقدس الشباب إلى المحافظة على ابتسامتهم قائلاً: “عندما يكون شاب حزيناً، ماذا يحصل في قلبه؟ تشجّعوا، وتقدّموا إلى الأمام بدون خوف”.
وخلال اللقاء، دعت شابة البابا إلى زيارة كيافاري، فما كان منه إلّا أن أجاب: “عليّ أوّلاً أن أتعلّم لغة جنوى”. وفيما قدّمت شابتان أخريان للبابا سلّة تضمّ منتجات محلية بما فيها الحبق، مازحه كاهن قائلاً “خذه معك إلى كولومبيا”.
ثمّ نزولاً عند رغبة البابا فرنسيس، صلّى الشباب معاً “السلام عليك يا مريم”. وبعد أن أعطاهم بركته الرسولية، طلب وكعادته ألّا ينسوا أن يصلّوا لأجله، مذكّراً إيّاهم “كونوا فرحين، سيروا إلى الأمام بفرح، وأشكركم على زيارتكم”.
من ناحية أخرى، كان البابا فرنسيس قد التقى أيضاً يوم الأحد الماضي بعد صلاة التبشير الملائكي مجموعة من الأمّهات اللواتي أتين من بافاريا في حجّ إلى روما، وهنّ أمّهات يربّين أولادهنّ لوحدهنّ. فتبادل البابا الحديث معهنّ ومع أولادهنّ الذين غنّوا له فباركهم.