بعد ظهر الثلاثاء 5 أيلول، توجّه البابا فرنسيس إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى ليعهد للعذراء برحلته التي سيبدأها اليوم إلى كولومبيا، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي التفاصيل أنّ الحبر الأعظم صلّى أمام أيقونة مريم “خلاص الشعب الروماني”، ليسلّمها رحلته الرسوليّة العشرين، والرحلة الخامسة إلى أميركا اللاتينية. وكالعادة، وضع الأب الأقدس الزهور على مذبح العذراء، ضمن ما يُعرف “بالحجّ البابوي” إلى البازيليك المريمية، والذي حمل الرقم 51 البارحة، مع العلم أنّ الحبر الأعظم يحبّ أيضاً زيارة الكنيسة عينها لدى عودته من رحلاته لشكر العذراء على وجودها قربه.
من ناحية الأرقام، قام البابا بهذا الحجّ 6 مرّات عام 2013، 11 مرّة عام 2014 و2015، و7 مرّات حتّى الآن في هذه السنة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ رحلة البابا المنتظرة إلى كولومبيا تندرج تحت راية السلام والشفاء والمصالحة في بلد عاش صراعاً دامياً طوال سبعين عاماً.
في السياق عينه، كان الأب الأقدس قد طلب صلاة المؤمنين الكاثوليك على نيّة رحلته، وذلك خلال تغريدة نشرها في 5 أيلول على حسابه على موقع تويتر قائلاً: “أيها الأصدقاء الأعزّاء، صلّوا لأجلي ولأجل كولومبيا التي سأزورها ضمن رحلة مصالحة وسلام”.
