انطلق البابا إلى كولومبيا اليوم الأربعاء 6 أيلول في تمام الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق وقد فسّر بنفسه عند انطلاقه بأنه “سيقوم بزيارة البلاد في غضون خمسة أيام ليحمل إليها رسالة رجاء”.
أقلعت الطائرة من مطار روما فيوميتشينو الدولي وسيصل عند الساعة الرابعة والنصف في التوقيت المحلي (الحادية عشرة والنصف بتوقيت روما).
قبل أن يغادر البابا الأراضي الإيطالية أودى ببرقية إلى رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا مشدّدًا بأنه سيتوجّه إلى كولومبيا “كي يدعم رسالة الكنيسة المحلية حاملاً إليها رسالة رجاء”.
كما توجّه البابا بتمنياته “من أجل الخير الروحي والمدني والاجتماعي” للأمة الإيطالية التي يمنحها بركته الرسولية.
سيحتفل البابا بزيارته الرسولية العشرين “بلقاء صلاة كبير من أجل المصالحة الوطنية”. وكان قد عبّر البابا في أكثر من مرّة عن رغبته بتحقيق السلام في بلد يتمزّق بين الحكومة والمتمرّدين في القوات المسلّحة الكولومبية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس سيقوم بتطويب شهيدين كولومبيين وهما المونسنيور خيسوس إميليو ياراميلو مونسالفي (1916- 1989) أسقف أروكا والكاهن الأبرشي ماريو راميويز راموس (1899 – 1948).