قبل الانطلاق من مطار روما إلى بوغوتا (كولومبيا)، قابل البابا فرنسيس اليوم الأربعاء 6 أيلول عائلتين تدمّرت بيوت أفرادها جرّاء الحرائق الصيفية التي اندلعت في روما بحسب ما أفاد مدير دار الصحافة الفاتيكانية وكتبت آن كوريان في القسم الفرنسي من وكالة زينيت.
وكما كانت تجري العادة بالصلاة في بازيليك مريم الكبرى قبل الانطلاق إلى أي زيارة رسولية، أصبح البابا يحيّي مجموعة من الأشخاص يمرّون بأوضاع صعبة قبل أن ينطلق في زياراته الدولية واليوم قابل اللاجئين والمشرّدين. في الواقع، استقبل البابا هذه المرّة خمسة أشخاص في دار القديسة مارتا قبل الانطلاق من المطار بحسب ما أفاد غريغ بورك: عائلتان وقعتا ضحية الحرائق التي اندلعت في قطاع بونتي مامولو في شمال المدينة الخالدة في أوائل شهر تموز.
في خلال الزيارة الأخيرة وقبل الانطلاق إلى فاطيما (البرتغال) في أيار 2017، قابل البابا الأمهات اللواتي يعانين من أوضاع صعبة وهنّ ستّ نسوة “لديهنّ قصص معاناة وألم”.