خلال الرحلة الرسولية التي يقوم بها الحبر الأعظم إلى كولومبيا (جارة فنزويلا)، سيلتقي البابا أساقفة فنزويليين، بحسب ما نقلته لنا آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وهذا ما أكّده مدير مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بوركي للصحافيين، خلال الرحلة الجويّة التي كانت تنقل الحبر الأعظم ومن يرافقه من روما إلى بوغوتا، بحيث قال إنّ الأب الأقدس سيلتقي 5 أساقفة سيأتون من فنزويلا إلى العاصمة الكولومبيّة.
في السياق عينه، كان البابا فرنسيس بنفسه قد ذكر الوضع في فنزويلا عند بداية رحلته، داعياً الجميع إلى الصلاة “كي يتمّ الحوار وتستعيد البلاد استقرارها عبر الحوار مع الجميع”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ أعضاء المؤتمر الأسقفي الفنزويلي كانوا قد التقوا البابا في 8 حزيران الماضي في الفاتيكان ليُعلموه عن الوضع في بلادهم. كما وأنّ البابا والكرسي الرسولي طالبا بتاريخ 4 آب في بيان بعدم اللجوء إلى العنف، مع الإشارة إلى ضرورة أن يقرّر الشعب مصيره لدى الاقتراع، كما إلى الحاجة إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين وتنظيم ممرّات إنسانيّة كي يستفيد الشعب من الطعام والأدوية.