“بينما نمشي معاً نحو الملكوت، فلتكن الخطوات الشجاعة والحسّية دافعنا نحو الشراكة التامّة”. تلك كانت أمنية البابا فرنسيس في رسالته التي وجّهها بتاريخ 18 آب لمؤسّس دير بوزيه الأخ إنزو بيانكي، لمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر المسكوني الدولي الخامس والعشرين للروحانية الأرثوذكسية.
وبحسب ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، تمنّى البابا في رسالته المذكورة، بعد أن وجّه تحيّاته وقبلاته لأخيه برتلماوس ولبطريرك الإسكندرية تواضروس “أن تبقى مشاعر الأخوّة تنمو وأن تنضج ضيافة القلب الأصيلة”. كما وقال لكبيرَي الكنيسة الأرثوذكسية: “إنّ وجودكما المهمّ يكرّم الأعوام الخمسة والعشرين للمؤتمر الذي ينظّمه دير بوزيه بالتعاون مع الكنائس الأرثوذكسية، ويؤكّد على مساهمتها في الطريق المشترك نحو الوحدة الكاملة”.
كما وتمنّى الأب الأقدس في رسالته أن تثمر أعمال المؤتمر، طالباً إلى المشاركين فيه أن يذكروه في صلواتهم.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ عنوان المؤتمر المنعقد بين 6 و9 أيلول في دير بوزيه (إيطاليا) هو “موهبة الضيافة”.