خلال زيارته كاتدرائية بوغوتا ضمن رحلته إلى كولومبيا، كرّم البابا فرنسيس صورة شفيعة البلاد (التي تعود إلى القرن السادس عشر) البارحة. وبحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، طلب الأب الأقدس إلى سيدة شيكينكيرا “ألّا تكفّ عن إرشاد أولادها الكولومبيين والاعتناء بهم، وأن تنظر إليهم دائماً بعينين رحومتين”.
أمّا هذه الطلبة فقد دوّنها البابا في السجّل وهو جالس إلى طاولة صغيرة أمام المذبح، موقّعاً “الكتاب الذهبي” الخاص بالكاتدرائية، وذلك بعد أن وصل بالباباموبيلي إلى الكاتدرائية حيث استقبله آلاف المؤمنين مع المختار الذي سلّمه مفاتيح المدينة. كما وكرّم البابا عند مدخل الكاتدرائية ذخائر القديسة إليزابيث الهنغارية.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ صورة عذراء الوردية الموضوعة في إطار زجاجي رُسمت بين 1560 و1562 من قبل الرسّام الإسباني ألونزو دي نارفاييز على قماش قطني من صنع هنود كوكا. أمّا الصورة التي صُنعت نزولاً عند طلب الدومينيكان الإسبان لتحفيز إيمان الهنود فقد تضرّرت مع الوقت. إلّا أنّها في يوم من الأيّام ظهرت “مرمّمة”، وتلك كانت معجزة “الصورة المستعادة” أي المعجزة الأولى التي تُنسَب لسيدة شيكينكيرا.