Rencontre avec les enfants du Foyer St Joseph de Medellin, Colombie, capture CTV

البابا عن الأولاد المعنّفين: لا يمكننا قبول هذا

زيارة لدار القديس يوسف في ميدلين

Share this Entry

“إنّ يسوع لا يترك من يتألّم، فكيف بالأحرى أنتم أيها الأولاد، والمفضّلين لديه؟” هذا ما أكّده البابا فرنسيس لأولاد يواجهون صعوبات، وذلك البارحة خلال يومه الرابع من رحلته إلى كولومبيا. وبناء على ما نقله لنا القسم الفرنسي في زينيت، رفع الحبر الأعظم الصوت ضدّ “المعاناة الظالمة للعديد من الأولاد في العالم أجمع” قائلاً: “لا يمكننا أن نقبل بأن تتمّ إساءة معاملتهم”.

في التفاصيل، وضمن تنقّلاته في ميدلين، زار الأب الأقدس “دار القديس يوسف”، وهي كناية عن منزل عائلي تابع للأبرشية يُعنى بالأولاد ضحايا العنف والتخلّي. ولدى وصوله، كانت في استقباله مجموعة من الأولاد التي قدّمت له أزهاراً بيضاء.

بعد شهادة الفتاة كلوديا، وتأدية 300 ولد الأغاني، تكلّم البابا عن الأولاد الذين ما زالوا في العالم “ضحايا أبرياء خاضعين لشرّ البعض”: “لا يمكننا أن نوافق على حرمانهم حقّ عيش طفولتهم في الصفاء والفرح، وعلى حرمانهم من مستقبل مليء بالرجاء”.

كما ونصح أسقف روما طاقم الدار باعتماد تصرّفين أساسيين: “الحبّ الذي يعرف أن يرى يسوع في الأصغر والأضعف، والواجب المقدّس الذي يقضي باقتياد الأولاد إلى يسوع”.

ثمّ ختم البابا زيارته قائلاً: “أتعهّد بالصلاة لأجلكم، كي تكبروا في الحبّ والسلام والسعادة في هذه البيئة المليئة بالحبّ العائلي، وكي تشفوا تدريجياً من جراح الجسد والقلب”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير