خلال لقائه مع الأساقفة والكهنة والمكرّسين والإكليريكيين المحاطين بعائلاتهم البارحة في مركز “لاماكارينا” الواقع في ميدلين، علّم البابا سامعيه كيفية “البقاء في الله”، لأنّ هذا سرّ الفرح المسيحي.
وقد نصح الأب الأقدس الجميع بالبقاء في الله عبر الإشارة إلى ثلاثة أساليب: “نبقى في الله عبر لمس بشريّة المسيح، نبقى فيه أيضاً عبر التأمّل في ألوهيّته، ويجب البقاء في المسيح للعيش بفرح”.
أمّا لإلقاء كلمته، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت، فقد اعتلى الحبر الأعظم المنصّة التي كانت تحمل ذخائر أوّل قدّيسة كولومبيّة أعلن بنفسه قداستها في 12 أيار 2013. وقد قدّم تحيّة للأم لورا التي يرى فيها “أداة تبشير ومعلّمة ثمّ أمّاً روحيّة للشعوب الأصليّة”.
من ناحية أخرى، كان المونسنيور إلكين فرناندو ألفاريز بوتيرو الأسقف المساعد في ميدلين في استقبال الحبر الأعظم. وقد ألقى كلمة تلتها شهادات كاهن وراهبة وإحدى العائلات.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا كان قد قدّم لإكليريكية ميدلين (حيث تناول الغداء) لوحة للرسّام الإيطالي بييرو كازنتيني تمثّل الصيد العجيب (2009). وبعد صلاة الأبانا والبركة النهائية، تمنّى البابا للجميع أن “يبقوا مخلصين أكثر فأكثر كلّ يوم للرب”.