مع انتهاء الذبيحة الإلهية التي احتفل بها في ميدلين البارحة، التقى الأب الأقدس حوالى 15 طالباً من “سكولاس أوكورانتس” أي الشبكة التعليمية التي أطلقها الكاردينال برغوليو في بوينس أيريس ومؤسسة القانون الحبري منذ 2013.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، نقلاً عن بيان صدر عن المؤسسة، عهد الشباب للبابا بآمالهم وصعوباتهم، خاصّة “ضرورة التعليم المختلف والنضال ضدّ الفساد وأهمية الوحدة في التنوّع ضدّ جميع أشكال العنف والتمييز”.
من ناحيته، حيّى البابا التزامهم في هذا الاختبار، وشجّعهم على تعزيز نوع التعليم الذي تنشره المؤسسة عبر اقتراحات تقنية ورياضية وفنّية، لأجل تعليم ثقافة اللقاء.
نشير هنا إلى أنّ “سكولاس أوكورانتس” منظمة دولية للقانون الحبري، وهي موجودة في 190 بلداً، وقد شكّلت شبكة من 450 ألف مدرسة. أمّا المبادرة خلفها فقد أبصرت النور في بوينس أيريس عام 2001، عندما كان خورخي ماريو برغوليو رئيس أساقفة، وانطلقت تحت اسم “مدرسة الجيران” و”المدارس الشقيقة”، إذ كانت تقبل طلّاباً من المدارس الخاصة والرسمية ومن جميع الديانات، بهدف تعليم الشباب على الالتزام بالخير العام، مع الإشارة إلى إنّها منظّمة دولية لا تهدف الربح المادي.