“البابا فرنسيس بخير”. هذا ما أعلنه مدير مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مساء البارحة، بعد أن تداولت وسائل الإعلام صورة له مصاباً.
وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، أصيب الأب الأقدس بشكل طفيف على حاجبه خلال زيارته كارتاجينا في كولومبيا، على الطريق بين دار تاليثا كوم (حيث بارك البابا حجارة أساس لبناء مساكن للمتشرّدين وضحايا الاتجار) ومنزل لورنزا ماريا بيريز باريوس (77 عاماً، وهي من تقدّم الحساء منذ 16 سنة للأولاد المحرومين).
أمّا الإصابة بحدّ ذاتها فقد حصلت عندما اصطدم وجه البابا بالباباموبيلي، ممّا نتج عنه كدمة في أعلى الخدّ الأيسر والحاجب. إثر ذلك، تلقّى الحبر الأعظم الإسعافات وتابع برنامجه بدون تغيير، حتّى أنّه مازح الجميع بشأن الحادثة قائلاً (لدى سؤاله عمّا حصل) وهو يضحك: “لقد لكمت نفسي”.