في ختام زيارته الرسولية إلى كولومبيا، عبّر البابا فرنسيس عن قلقه إزاء “المشكلة الإنسانية” التي يعاني منها سكان البلد المجاور، فنزويلا: إنها مشكلة “يجب أن نساعد في حلّها بشتّى الطرق. أنا أظنّ أنّ على الأمم المتحدة أن تتدخّل بهدف المساعدة”.
سننقل إليكم بمقالات وجيزة أبرز ما قال البابا على متن الطائرة العائدة من قرطاجنة إلى روما في 11 أيلول 2017 أثناء المؤتمر الصحافي التقليدي الذي يقوم به عند عودته من زياراته الرسولية.
وسُئل: “لقد مضى أشهر على طلبكم بوضع حدّ لكلّ أعمال العنف في فنزويلا. إنما الرئيس مادورو يتوجّه بعبارات عنيفة جدًا ضد الأساقفة ومن ناحية أخرى يقول بإنه مع البابا فرنسيس. ألا يمكنكم التعبير بكلمات أقوى وربما أكثر وضوحًا؟
وأجاب البابا: “أظنّ أنّ الكرسي الرسولي يتحدّث بشكل قوي وواضح. ما يقوله الرئيس مادورو عليه أن يفسّره بنفسه. لا أعلم ما يجول في خاطره فالكرسي الرسولي قد أودى بسفير بابوي من المستوى الرفيع. ثم تحدّث مع أشخاص وتحدّث علنًا. وغالبًا ما كنت أتطرّق إلى الوضع أثناء صلاة التبشير الملائكي من خلال البحث عن طريقة للخروج ومدّ يد العون. يبدو لي أنّ الأمر صعبًا جدًا. أكثر ما يؤلم هو المشكلة الإنسانية. إنّ الناس تهرب وتعاني ويجب علينا أن نساعد في حلّ هذه المشكلة الإنسانية بكلّ السبل المُتاحة. أظنّ أنّ على الأمم المتحدة أن تتدخّل لتساعد في حلّ الأزمة”.