لم ينسَ البابا لدى عودته من زيارته الرسولية العشرين أن يتوقّف في بازيليك مريم الكبرى ليعبّر لها عن شكره! هذا ما أشارت إليه الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو من خلال نشر صور على حساب تويتر في 11 أيلول 2017 ونقلت الخبر الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
بعد مرور نصف ساعة على هبوط طائرته، وبعد مضي 11 ساعة من الطيران، توجّه البابا إلى البازيليك ليحيّي مريم العذراء واضعًا باقة من الورود على أقدامها كما تجري العادة قبل أي زيارة رسولية وبعدها.
إنها الزيارة الثانية والخمسين بحسب ما ذكر مدوّن الكرسي الرسولي Il Sismografo منذ انتخابه على كرسي بطرس.
وصل البابا بعد زيارة دامت خمسة أيام في كولومبيا داعيًا فيها إلى المصالحة والسلام وكتب على حساب تويتر الخاص به بعد أن غادر الأراضي الكولومبية: “أيها الإخوة الكولومبيون الأعزاء، أنا أشكركم! لقد قابلت أشخاصًا كثيرين لمسوا قلبي. لقد أثّرتم فيّ كثيرًا”