“تمثّلوا بالرسول القديس بولس، إخرجوا من “الأسوار الكنسية” وتقرّبوا من “الرجال والنساء الذين لا يعرفون يسوع بعد ولا يحبّونه” هذه كانت دعوة الكاردينال لورينزو بالديسيري متوجّهًا إلى جماعة شالوم بحسب ما أفادت الزميلة مارينا دروجينينا.
في الواقع، احتفل أمين عام سينودس الأساقفة بالقدّاس الإلهي بحضور أعضاء الجماعة في 9 أيلول 2017 في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار بعد أيام على لقاء البابا فرنسيس بثلاثة آلاف شاب من شالوم في 4 أيلول بحسب ما أشارت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو باللغة الإيطالية. وقد أتى الحجاج من 26 بلدًا إلى روما بهدف المشاركة في مؤتمر ذكرى مرور 35 عامًا على تأسيس الجماعة.
وفي خلال الاحتفال بالذبيحة الإلهية، دعا الكاردينال بالديسيري إلى الطلب من الله “نعمة الحصول على دفعة تبشيرية جديدة في الكنيسة لعصرنا هذا”.
ثم ذكّر بدعوة التبشير بين الشبيبة التي اختارتها الجماعة منذ 35 عامًا وحثّ الكاردينال الأعضاء على الالتزام بالصف الأوّل من أجل التعمّق بمواضيع السينودس المقبل للأساقفة المتوقّع أن ينعقد في تشرين الأوّل 2018 فتمدّ راعوية الشبيبة بروح جديدة”.
وفي هذا الصدد، ذكّر بأنّ البابا “يسألنا أن نصغي إلى الأجيال الجديدة من أجل معرفة ما تريد أن تقول للكنيسة والمجتمع؛ إنه يدعونا إلى إلقاء الضوء على التمييز الروحي للشبيبة حتى يفهموا ويدركوا مشروع الله لهم”.
ثم ذكّر الكاردينال بالديسيري بشكل خاص بما طلب البابا في أوقات سابقة وبإلحاح وهو أن يتحقق الحوار بين الشبيبة والمسنين لأنّ الأجداد لديهم الكثير لتعليم الشبيبة وبالأخص الحكمة”.