“طاقم أقلّ إكليريكية وأكثر دولية، والمزيد من الشباب والنساء” من النقاط التي تمّ التطرّق إليها خلال الاجتماع الواحد والعشرين لمجلس الكرادلة الموكلة إليه مهمّة مساعدة البابا في إصلاح الكوريا الرومانية.
فيوم البارحة، قدّم غريغ بوركي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي تقريراً عن الاجتماع الذي جرى بين 11 و13 أيلول، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا جلسات العمل فقد تكرّست للاقتراحات التي سلّمها المجلس للبابا لأجل إصلاح الكوريا، وتركّزت على دراسة نصوص البابا الخاصة بالإصلاح.
كما وناقش الكرادلة العديد من المسائل المتعلّقة بالتبشير وبالخدمات المقدّمة للكنائس ودور السفارات البابوية مع اختيار طاقمها وكفاءته (والذي يجب أن يكون أقلّ إكليريكية وأكثر دولية)، بالإضافة إلى مناقشة عمل اللجنة الحبرية لحماية القاصرين، ومناقشة بنود دائرة العلمانيين والعائلة والحياة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه يُتوقّع أن يجتمع مجلس الكرادلة التالي بين 11 و13 كانون الأول المقبل.
