بتاريخ 20 أيلول، وفي التاسعة صباحاً، استقبل البابا فرنسيس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، وذلك قبل المقابلة العامة مع المؤمنين. وبحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، كان ستة أشخاص يرافقون ضيف البابا.
أمّا اللقاء بين الرجلين فقد حصل بحضور رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان الكاردينال الفرنسي جان لوي توران، والمونسنيور ميغل أنخل أيوسو غيكسو، وهو الرجل “رقم 2” في الدائرة البابوبة عينها، بالإضافة إلى سكرتير البابا الخاص المونسنيور المصري يوأنس لحظي جيد، وهو كان مترجم الأب الأقدس خلال اللقاء الرباعي الذي حصل مع السيد محمد العيسى ومترجمه. وبهذا، تكون رابطة العالم الإسلامي تُظهر رغبتها في تفضيل النضال ضدّ الإرهاب الإسلامي المقولب.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ تبادلاً للهدايا تخلّل اللقاء، الذي لم يصدر عنه حتّى الساعة بيان من الفاتيكان.