قدّم البابا فرنسيس هبة قيمتها 150 ألف دولار (أي ما يعادل 126 ألف يورو تقريباً) لأجل ضحايا الزلزال الذي طال المكسيك في 19 أيلول، وخلّف على الأقلّ 250 قتيلاً (بحسب التقارير الأولية) والكثير من الأضرار المادية.
و”هذه هي المساهمة الأولى لمساعدة الشعوب في هذه الفترة الطارئة”، كما جاء في بيان صدر عن دائرة التطوير البشري الفاتيكانية بعد يومين على الكارثة، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا المبلغ بحدّ ذاته فسيتمّ تقسيمه بالاشتراك مع السفارة البابوية والأبرشيات الأكثر تضرّراً، بما أنّه “تعبير مباشر عن شعور البابا بالقُرب الروحي من أبنائه، وتعبيره عن تشجيعه الأبوي لهم”.
ونشير هنا أيضاً إلى أنّ هذه المساهمة المادية ترافق صلاة البابا فرنسيس لسيدة غوادالوبي شفيعة البلاد، وذلك “دعماً للشعب المكسيكي المحبوب”، كما قال بنفسه ذلك يوم الأربعاء الماضي خلال المقابلة العامة مع المؤمنين.
من الجدير بالذكر أنّ هبة البابا “تشكّل جزءاً من المساعدات التي تُمنح ضمن الكنيسة الكاثوليكية، والتي تضمّ المؤتمرات الأسقفية والعديد من المنظمات الخيرية”.