بعد لقاء مع البابا فرنسيس، استقبل رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان الكاردينال الفرنسي جان لوي توران البارحة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى في الفاتيكان. ومن بين المواضيع التي تمّت مناقشتها، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، تمّ التطرّق إلى ضرورة مراجعة التعليم المدرسي لمواجهة الأصوليّة.
في السياق عينه، قرّرت بعثة الرابطة المؤلّفة من ستة أشخاص، بالإضافة إلى المعنيّين في الدائرة البابوية، تعيين “لجنة دائمة مشتركة في المستقبل القريب”، كما ورد في بيان صدر عن الكرسي الرسولي بعد اللقاء.
وخلال تبادل الأفكار، تمّ التذكير بأنّ “الدين والعنف لا يتماشيان، بما أنّ الديانات تتمتّع بموارد أخلاقيّة يمكنها المساهمة في الأخوّة والسلام، فيما ظاهرة الأصوليّة، خاصّة بوجهها العنيف، تتضمّن جهداً لمحاربتها.”
ثمّ تابع البيان الصادر: “هناك أوضاع لا تكون فيها حرية الضمير والدين محترمة ومحميّة، لذا تظهر الحاجة بالحؤول دونها عبر تجديد “الخطاب الديني” وعبر مراجعة النصوص المدرسيّة”.