27 مليون طفل تركوا مقاعد الدراسة في 24 بلدًا غارقين في النزاعات بحسب التقرير الذي قدّمته اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد ذكرت الخبر الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو باللغة الإيطالية يوم الخميس 21 أيلول 2017 مستنكرة وضع الأطفال اللاجئين أو المهاجرين.
أشار البيان إلى أنّه “بحسب الدراسة الاستقصائية الجديدة يشكّل وضع الأطفال والشبيبة المهاجرين ذوي التحصيل العلمي المنخفض “خطرًا كبيرًا ويهدّد باستغلالهم” وقد ذكرت الخبر الزميلة أوسيان لو غول من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
ثمّ ذكرت الصحيفة الفاتيكانية نسبة الانتهاكات الناتجة عن المسح الذي جرى وسط القاصرين الذين يتنقّلون في الطرقات التي تربط ما بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا: “90 في المئة من المراهقين غير المتعلّمين تعرّضوا للتعذيب في حين أنّ 77% من الأطفال ارتادوا الصفوف الابتدائية و75% الصفوف الثانوية”.
ودائمًا بحسب اليونيسف، إنّ اللاجئين يتعرّضون لاحتمال أكبر بخمسة أضعاف بعدم التحاقهم بالمدارس مقارنة مع أطفال آخرين”: “50% منهم فقط تسجّلوا في الصفوف الإبتدائية وأقلّ من 25% في الصفوف الثانوية”.
إنما تبقى الفتيات هنّ من يدفعن الثمن الأكبر: “إنّ الفتيات المهاجرات يواجهن “خطرًا كبيرًا”: إذ يتم الاعتداء جنسيًا عليهنّ حيث أنّهنّ يتعرّضن لاحتمال عدم تحصيل علمهم بأكثر من مرتين ونصف المرّة أكثر من الفتيان”.