Président du Pérou Pedro Pablo Kuczynski Godard, 22 sept. 2017 © L'Osservatore Romano

البيرو: البابا يستقبل الرئيس بيدرو كوشنسكي

الشباب والبيئة ومحاربة الفقر من أهمّ نقاط النقاش

Share this Entry

صباح الجمعة 22 أيلول، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان رئيس جمهورية البيرو السيد بيدرو بابلو كوشنسكي غودارد، الذي عاد والتقى أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، برفقة المونسنيور أنطوان كاميليري مساعد أمين السرّ لأجل العلاقات مع البلدان.

وبحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا، بناء على بيان صادر عن الكرسي الرسولي، قدّم الرئيس للبابا العصا الملوّن بالألوان المحلية والذي يرمز إلى سلطة القائد الأصيل، وذلك قبل أشهر على زيارة البابا الرسولية إلى البيرو، والمرتقبة بين 18 و21 كانون الثاني 2018. وهذه الهدية، بالإضافة إلى صورة للعذراء التي تحلّ العقد سُلِّمتا إلى الحبر الأعظم خلال اللقاء بين الرجلين (والذي دام لأكثر من 25 دقيقة) في مكتبة القصر الرسولي. كما وقدّم الرئيس للأب الأقدس سروالاً قصيراً لفريق كرة القدم البيروفي، قائلاً وهو يضحك إنّ البابا لن يرتديه لأنه أرجنتيني.

من ناحية أخرى، كانت زوجة الرئيس ترافقه، بالإضافة إلى وزير الخارجية ووزير العمل وسفيرة البيرو لدى الكرسي الرسولي.

أمّا المناقشات التي جرت بشكل ودّي، ودائماً بحسب البيان الصادر عن الكرسي الرسولي، فقد تطرّقت إلى “العلاقات الجيّدة بين الكرسي الرسولي وجمهورية البيرو”، والتي ستتحسّن بعد لدى زيارة البابا المقبلة. كما وناقش الطرفان “بعض الأوضاع الإقليمية والدولية، كما بعض مسائل المصالح المشتركة مثل ثقافة الشباب وحماية البيئة والتطوّر ومحاربة الفقر”. وفي هذا السياق، تمّت الإشارة إلى مساهمة الكنيسة في المجتمع البيروفي.

بعد اللقاء، أكّد الرئيس البيروفي زيارة البابا لبلاده في التاريخ المحدّد، مشيراً إلى أنّه ما زال من الضروري بعد تحديد مكان إقامة القداس الذي سيُحتفل به في ختام الزيارة.

أمّا بشأن فنزويلا، فقد أعلن الرئيس البيروفي أنّه ناقش هذا الموضوع مع الكاردينال بارولين، لكن ليس مع الأب الأقدس، مشيراً إلى وجوب وصول المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، إذ إنّ هناك عدد كبير من المرضى ولا دواء، كما إلى وجوب البحث عن سبيل للحوار مع الحكومة.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ كوشنسكي هو رئيس البيرو منذ 28 تموز 2016. وبعد ثلاثة أشهر على انتخابه، كرّس بلاده إلى “حبّ الله القدير وحمايته، بشفاعة قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر”. وقد تلا هذه الصلاة خلال مشاركته في “الغداء الوطني للصلاة” في ليما.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير