أظهرت الأبحاث الجديدة التي قامت بها منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع مؤسسة “واك فري” ومنظمة الهجرة العالمية فداحة العبودية العصرية في العالم، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أوسيان لوغال من القسم الفرنسي في زينيت، نقلاً عن موقع راديو الفاتيكان.
وبحسب الأرقام التي صدرت عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة لعام 2016، هناك 40 مليون شخص في العالم كانوا ضحية شكل من أشكال العبودية العصرية، و152 مليون ولد بين سنّ الخامسة والسابعة عشرة يعملون، وأحياناً ليس طوعاً.
أمّا بالنسبة إلى اللاجئين والمهجّرين، فإنّ النساء والفتيات هنّ أكثر من تطالهنّ العبودية العصرية (بنسبة 40%)، خاصّة من ناحية الزواج القسري أو الدعارة. كما وتشير الأبحاث إلى أنّ عمل القاصرين يتركّز في مجالات الزراعة والصناعة.
من الجدير بالذكر هنا أنّ المونسنيور إفان جوركوفيتش المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة كان قد أعلن في 12 أيلول 2017 أنّ “الوقت حان للانتقال من القانون إلى العمل، لأنّ أشكال العبودية الحالية والاتجار بالبشر يجب أن تُقتلع من جذورها، كما تمّ محو العبودية في الماضي، عبر اعتماد رؤية جديدة للإنسان وكرامته”.