“إنّ يسوع يذهب إلى ما هو أبعد من منطق العهد القديم، ويتبنّى منطقاً لا يمكن لأحد فهمه: إنّه منطق حبّ الله”. هذا ما شرحه البابا فرنسيس صباح الأحد 24 أيلول في “مغارة لورد” في حدائق الفاتيكان، خلال احتفاله بذبيحة إلهية لأجل سلك الدرك في الفاتيكان، لمناسبة عيد شفيعه القديس ميخائيل (والذي يُحتفل به في 29 أيلول).
وقد قال الأب الأقدس في عظته، بناء على ما نقلته لنا إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت: “إنّ الأهم من البحث عن الرب هو معرفة أنه هو يبحث عنّي… بالنسبة إلى الله، لا يفوت الأوان أبداً، فهذا هو منطقه الخاص بالارتداد. هو من يخرج للبحث عنّا وللقائنا، وقد وصل به الأمر إلى درجة أنّه أرسل ابنه بحثاً عنّا. إنّ نظر الله علينا دائماً”.
وأضاف قائلاً: “الله متواضع… إلهنا يتواضع وهو بانتظارنا. جميعنا خطأة وبحاجة إلى لقاء الرب، وهو لقاء يمدّنا بالقوّة للتقدّم ولنكون أفضل ببساطة”.
وختم الحبر الأعظم عظته قائلاً: “فلنطلب من الله نعمة التأكّد من أنّه دائماً عند بابنا، وهو ينتظرنا لنفتح ذاك الباب قليلاً ليدخل وليعانقنا، كما عانق الآب الابن الضالّ ولم يدعه يتكلّم بل أخذه بين ذراعيه وقبّله”.