“فلنتعهّد في سبيل عالم خال من الأسلحة النووية، مطبّقين معاهدة منع الانتشار للقضاء على أدوات الموت تلك”. كانت هذه تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها البارحة على حسابه على موقع تويتر، لمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الأسلحة النووية، والذي أطلقته الأمم المتحدة.
وقد أتى نداء البابا بعد ستة أيام على توقيع الكرسي الرسولي معاهدة منع استعمال الأسلحة النووية في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، وهي معاهدة اعتُمدت في 7 تموز الماضي، وتهدف إلى تعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي بدأ العمل بها عام 1970، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
ولمناسبة هذا التوقيع، كان المونسنيور بول ريشار غالاغير، أمين عام الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول، قد أكّد أنّ “الأسلحة النووية تقدّم شعوراً مزيّفاً بالأمان، لا بل وهماً مأساوياً. ولا يمكن للأسلحة النووية أن تخلق عالماً مستقرّاً وآمناً”.