“يمكننا أن نختار أن نكون خطأة سائرين، يصغون إلى الرب وعندما يتعثّرون يتوبون ويقفون من جديد… أو أن نكون خطأة يجلسون جاهزين لتبرير أنفسهم على الدوام من خلال الكلمات وحسب ما يرون الأنسب… باختصار، كلّ منّا له طريقان يسلكهما إما خطأة تائبون أو خطأة منافقون” هذا ما أكّده البابا فرنسيس في أثناء القداس الإلهي الذي احتفل به يوم الأحد 1 تشرين الأول 2017 أثناء قيامه بزيارته الرعوية إلى بولونيا (إيطاليا) وقد ذكرت الخبر الزميلة أوسيان لو غول من القسم الفرنسي.
كانت المرحلة الأخيرة في اليوم الذي أمضاه في أبرشيتي تشيزينا وبولونيا وأمام حوالى 40 ألف شخص مجتمعين في ستاد “ريناتو دال آرا” دعا البابا إلى تخطّي “الخبث والحياة المزدوجة…” وشدّد على أنّ “الكلمة المفتاح هي التوبة. تسمح التوبة بتحويل الرفض إلى قبول الله، ومن قبول الخطايا إلى رفضها محبةً بالرب… أكثر ما يهمّنا ليست الحجج التي تبرّر وتحاول أن تخفي المظاهر بل القلب الذي ينمّي مع الرب والذي يجاهد كلّ يوم والذي يندم ويتوب ويهتدي إليه. إنّ الربّ يبحث عن أنقياء القلوب وليس عن أنقياء من الخارج”.
ثم ختم البابا معطيًا للبولونيين ثلاث نقاط مرجعية، ثلاثة أطعمة أساسية تدعم مسيرتنا: الكلمة والقربان والفقراء.