Messe Du 26/09/2017 À Sainte-Marthe © L'Osservatore Romano

البابا: خذوا القليل من الوقت للنظر إلى يسوع وشكره ومحادثته

في أثناء عظته الصباحية من دار القديسة مارتا

Share this Entry

دعا البابا فرنسيس المسيحي إلى أخذ “اليوم القليل من الوقت، دقائق قليلة، خمس دقائق، عشرة أو خمس عشرة دقيقة من أجل “النظر إلى يسوع” الذي هو “وحيد”: “الله هو طويل الأناة – وبطول أناته يتحمّل خطاياي، سقطاتي”. هكذا ختم البابا العظة التي تلاها في القداس يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول 2017 في دار القديسة مارتا في الفاتيكان.

“أخذ يسوع القرار بالقيام بالمسيرة وقبِل مشيئة الأب بحسب ما ذكرت إذاعة الفاتيكان القسم الإيطالي: “مرّة واحدة فقط… سمح لنفسه أن يسأل الآب أن يُبعد عنه هذا الصليب: “يا أبتِ إن شئت أبعد عني هذه الكأس. لكن لا مشيئتي بل مشيئتك”. ثم أطاع ما أراد منه الآب. قرر وأطاع ليس أكثر من ذلك. وهكذا فعل حتى النهاية”. وتابع: “لم يفهم التلاميذ ما أراد أن يقول أو لم يريدوا أن يفهموا لأنهم كانوا خائفين أو كانوا يخفون الحقيقة أو حتى كانوا يرفضون التفكير”.

يسوع وحيد

أشار البابا إلى أنّ “يسوع هو وحيد. لم يكن يرافقه أحد في قراره إذ لم يفهم أحد سرّ يسوع. وحده يسوع سار إلى أورشليم: كان وحيدًا. وهذا دام حتى النهاية. لنفتكر بتخلّي التلاميذ عنه، بخيانة بطرس… كان وحيدًا. يقول لنا الإنجيل بأنّ ملاك من السماء ظهر ليعزّيه في بستان الزيتون”.

ثم شجّع البابا على “أخذ وقت من أجل التفكير في يسوع الذي أحبّنا كثيرًا والذي سار نحو الصليب. “لنفكّر” و”لننظر” و”لنشكر” يسوع و”لنحدّثه”: “غالبًا ما كنت أفكّر في القيام بالكثير من الأمور ولم أكن أنظر إليك يا ربّ، أنت من تفعل كل شيء من أجلي أنا… لقد تحمّلت بصبر، أنت من تحمّلت خطاياي وسقطاتي…” تحدّثوا هكذا إلى يسوع.

“لنأخذ اليوم القليل من الوقت، بضع دقائق – خمسة، عشرة، خمس عشرة دقيقة – أمام الصليب ربما أو لنتخيّله أمامنا حتى نرى يسوع يسير بقراره نحو أورشليم ولنسأله نعمة التحلّي بشجاعة اتباعه عن قرب”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير