اعتبر البابا أنّه بهدف تعلّم الإصغاء إلى الله، يجب توافر “الصمت في الصلاة”: تلك كانت رسالة التغريدة التي نشرها على حسابه على موقع تويتر يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول، بناء على ما كتبته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت. “فقط في صمت الصلاة يمكننا أن نتعلّم الإصغاء إلى صوت الله”.
وكان الأب الأقدس قد تكلّم مراراً عن قيمة الصمت بالنسبة إلى المسيحيين. فبعد أشهر على انتخابه، أي في أيلول 2013، اقترح هذا الموضوع كنيّة للصلاة من حول العالم قائلاً: “فلنصلِّ كي يعيد أفراد زمننا الذين تغمرهم الضجّة غالباً، اكتشاف قيمة الصمت، وكي يجيدوا الإصغاء إلى صوت الله وإخوتهم”.
في السياق عينه، وخلال مخاطبته لمرضى في 19 آذار 2014، شجّعهم البابا على حمل صليبهم مع اعتماد موقف القديس يوسف: “الصمت والصلاة”: “تعلّموا حمل الصليب مع اعتماد موقف الصمت والصلاة الخاص بوالد يسوع بالتبنّي”.
كما ونصح الأب الأقدس المؤمنين بالصلاة إن كانوا يعيشون “حالة نفسية سوداء مظلمة بلا رجاء وبلا رغبة في العيش وبلا رؤية لنهاية النفق”، خلال قداس 27 أيلول 2016، معتبراً أنّ الصلاة هي الحلّ الوحيد عندما نرغب في مساعدة شخص يعاني من “الخراب الروحي”: “يجب التكلّم بأقلّ قدر ممكن، ومساعدة الصلاة التي نرفعها لله عبر الصمت والقُرب والملاطفة والكثير من الحبّ”.