“ليبارككم الرب وليحمِ بلادكم، الشرق الأوسط والعالم أجمع من كلّ شرّ وكلّ إرهاب وأذى!” هكذا حيّى البابا الحجاج الناطقين باللغة العربية يوم الأربعاء 4 تشرين الأول الحاضرين في ساحة القديس بطرس وبالأخص الوفد الديني الآتي من مصر.
تحدّث البابا باللغة الإيطالية وتمّت الترجمة الفورية على يد أمين سرّ، كاهن قبطي مصري المونسنيور يوهانس رهوي غيد.
وقال البابا وسط التصفيق الحارّ للوفد الذي كان يلوّح بالعلم المصري: “أنا أحيّي بحرارة الحجاج الناطقين باللغة العربية بالأخص الوفد الآتي من مصر على تبريك الأيقونة التي تصف هروب العائلة المقدسة إلى مصر للفرار من القمع والظلم الذي كان يمارسهما الملك هيرودس”.
وذكّر بالتاريخ المقدس لمصر: “أنا أتذكّر بحبّ زيارتي الرسولية إلى أرضكم الصالحة وشعبها الكريم، الأرض التي عاش فيها القديس يوسف والعذراء مريم والطفل يسوع والعديد من الأنبياء، أرض مباركة على مرّ القرون بالدم الثمين الذي أهرقه الشهداء والصالحون، أرض التعايش والضيافة، أرض اللقاء والتاريخ والحضارة”.