Congrès Scholas Occurentes, 29 Mai 2016 © L'Osservatore Romano

البابا: مهمّة المدرسة والمعلّمين هي تطوير معنى الحق والخير والجمال

اليوم العالمي للمعلّمين

Share this Entry

بالنسبة الى البابا فرنسيس، “إنّ مهمّة المدرسة والمعلّمين هي تطوير معنى الحق والخير والجمال”. في الواقع، غرّد البابا على حساب تويتر الخاص به يوم الخميس 5 تشرين الأول لمناسبة اليوم العالمي للمعلّمين والتي روّجت إليه الأونيسكو وذكرت الخبر الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.

إنّ التعليم هو مجال فكّر فيه البابا كثيرًا فهو بنفسه اختبره. وفي 10 أيار 2014 تحدّث البابا إلى عالم المدرسة الإيطالية عن موضوع الحق والجمال والخير: “أحبّ المدرسة لأنها تعلّمنا الحق والخير والجمال. إنّ ثلاثتها تسير معًا. لا يمكن أن تكون محايدة إما هي إيجابية أو سلبية؛ إما تغني أو تفقر؛ إما تنمي الإنسان أو تضعفه ويمكن أن تفسده. وفي التعليم، إنّ ما سمعناه حتى اليوم هو بالغ الأهمية: سقوط نظيف أفضل من انتصار وسخ! تذكّروا ذلك جيدًا إنّ هذا سيدرّ بالخير عليكم في الحياة. لنقل ذلك معًا: سقوط نظيف أفضل من انتصار وسخ”.

وأضاف: “إنّ الأبعاد الثلاثة لا يمكن فصلها أبدًا إنما هي مرتبطة. إن كان يوجد أمر حقيقي فهو خيّر وجميل؛ وإن كان جميلاً فهو خيّرًا وحقًا؛ وإن كان خيّرًا فهو حقيقي وجميل. ومعًا، هذه العناصر تنمّينا وتساعدنا على حبّ الحياة حتى لو كنا بمزاج سيء أو بخضمّ المشاكل. إنّ التعليم الحقيقي يجعلنا نحبّ الحياة، يفتحنا الى ملء الحياة!”

وتحدّث البابا عن “اللغات الثلاث” التي يجب أن نعربها بتناغم: “أتمنى لكم جميعًا، من أهل وأساتذة وعاملين في المدارس وطلاب، مسيرة جميلة في المدرسة، مسيرة تمكّننا من تطوير اللغات الثلاث التي يجب على الشخص الناضج أن يتعلّم أن يتحدّث بها: لغة الروح، لغة القلب ولغة الأيدي. إنما بتناغم أي التفكير بما تشعر به وما تقوم به، الشعور جيدًا بما تفكّر وما تفعل والقيام جيدًا بما تفكّر به وتشعر به. ثلاث لغات متناغمة وتسير معًا!”

في هذا العام، يطبع اليوم العالمي للمعلّمين الذكرى العشرين على توصيات اليونسكو بشأن وضع الموظّف المعلّم في التعليم الثانوي (1997). في العام 2017، حمل اليوم العالمي للمعلّمين عنوان: “التعليم بحريّة وتمكين المعلّمين”.

شددت اليونسكو على التحدّي الذي تواجهه في توظيف المعلمين فبحسب مركز الإحصاءات في اليونسكو، سيحتاج العالم الى 69 مليون معلّم من أجل الوصول الى عولمة التعليم الأساسي والثانوي من اليوم حتى العام 2030.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير