قام المونسنيور برنارديتو أوزا المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة بمداخلة أثناء نقاش اللجنة السادسة حول النقطة 109 الموجودة على برنامج اليوم والمخصص “للاجراءات التي يجب اتخاذها من أجل إزالة الإرهاب الدولي” يوم الأربعاء 4 تشرين الأول 2017.
صرّح المونسنيور أوزا بأنّ مكافحة الإرهاب تفرض تعاونًا دوليًا. حلّل الإجابة الضرورية على الإرهاب على أساس أربعة أعمدة ترتكز عليها الأمم المتحدة: السلام والأمن وحقوق الإنسان ودولة الحق والتنمية الشاملة. إنّ الإرهاب يضرب الأعمدة الأربعة.
شجّع المونسنيور على تشكيل مجموعة عمل مسؤولة عن نصّ اتفاق شامل حول مسألة الإرهاب الدولي وصرّح بأنّ التناغم الشامل هو ضروري من أجل منع الإرهابيين من الحصول على التكنولوجيا والتمويل والملاذ الآمن. ثم قال بإنه لا يمكن لأي سبب إيديولوجي، سياسي وفلسفي أو عرقي أو إثني أو ديني أن يبرّر الإرهاب. غير أنّ نهاية الصراع تفرض وسائل مناسبة: احترام الحقوق الأساسية للإنسان، شرعة الأمم المتحدة والقانون الدولي؛ وإلاّ فسوف نخاطر بتقويض القيم التي نسعى إلى الدفاع عنها. ثم أضاف بأنه بهدف التصدي للقصص والإيديولوجيات التي يستخدمها الإرهابيون من أجل تجنيد الآخرين وتطرّفهم، من الضروري التركيز على التنمية الشاملة.