“أجلبوا الخمرة الجديدة إلى رحمة الرب” هذه هي مهمّة المسيحي بحسب البابا فرنسيس! في الواقع علّق قبيل صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 8 تشرين الأول على نص مثل الخمرة الجديدة بحسب إنجيل القديس متى أمام حوالى 30 ألف شخص.
ودعا كلّ المسيحيين أن يكونوا علامة رجاء أمام الجميع مشيرًا إلى “الحداثة الكبيرة التي تقدّمها المسيحية”. وأوضح: “إنه تاريخ يعنينا فالعهد الذي أقامه الله مع الإنسانية دعانا إلى المشاركة فيه”. وأشار البابا إلى أنّ الله لا يتوقّف أمام الخطيئة: “إنه إله وبالرغم من خيبة أمله من أخطائنا وخطايانا فهو لا يتوقّف ولا ينتقم!”
ثم حذّر من عقبة “تواجه إرادة الآب العنيدة والرحومة:” غطرستنا وافتراضنا اللذان يتحوّلان إلى عنف أحيانًا!”. إنّ تاريخ الله والبشرية هو مطبوع “بالخيانات” و”الرفض” إنما الله “لا ينتقم أبدًا بل يحبّنا وينتظرنا حتى يسامحنا ويعانقنا”.
دعا البابا إلى طلب شفاعة مريم العذراء حتى تجلب “الخمرة الجديدة إلى رحمة الرب” لأنّ المسيحية وبحسب البابا هي “اقتراح حبّ”. ثم حيّى بُعيد صلاة التبشير الملائكي تطويب الأب الراهب الكبوشي في ميلانو في السابع من شهر تشرين الأول أرسينيو دو تريغولو مؤسس راهبات مريم المواسية.
وختم: “أتمنى لكم أحدًا مباركًا وغذاءً هنيئًا!” وكالعادة طلب: “من فضلكم لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي!”