صباح الاثنين 9 تشرين الأول، استقبل البابا فرنسيس رئيس جمهورية ألمانيا الفدرالية فرانك والتر شتاينماير طوال ساعة تقريباً في الفاتيكان، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وقد تمّت مناقشة “تعزيز ثقافة الترحيب والتضامن” بوجه موجة الهجرة.
نشير هنا إلى أنّ بعثة مؤلّفة من حوالى 15 شخصاً كانت ترافق وزير الخارجية الديمقراطي السابق، والذي انتُخب رئيساً في شهر شباط.
وبناء على بيان صدر عن الكرسي الرسولي بعد لقاء الرجلين، التقى الرئيس الألماني أيضاً أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، برفقة المونسنيور بول ريشار غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول.
وقد كان اللقاء مناسبة للإشادة بالعلاقات الثنائية الجيّدة وبالتعاون بين الكرسي الرسولي وألمانيا، وبين الكنيسة ومؤسسات البلاد، بالإضافة إلى الحوار بين الأديان والحوار المسكوني الإيجابي خاصّة بين الكاثوليك والبروتستانت، لمناسبة المئوية الخامسة للإصلاح اللوثري.
كما وتمّ التطرّق إلى مسائل تخصّ المصالح المشتركة، من بينها “الوضع الاقتصادي والديني في أوروبا وفي العالم، مع الغوص في ظاهرة الهجرة”.