نشر الكرسي الرسولي البرنامج الرسمي لرحلة البابا الرسولية إلى ميانمار (بيرمانيا) وبنغلادش، بين 26 تشرين الثاني و2 كانون الأول، بحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وخلال هذه الرحلة، سيلتقي البابا شباب البلدين وسيشارك في لقاء بين الأديان لأجل السلام، عدا عن اللقاءات التقليدية التي يقوم بها خلال كلّ رحلة.
في التفاصيل، لأجل رحلته الثالثة إلى آسيا، سينطلق الأب الأقدس مساء الأحد 26 تشرين الثاني من مطار روما، ليصل في اليوم التالي إلى مطار يانغون في العاصمة الاقتصادية البيرمانية، حيث سيتمّ استقباله رسمياً.
مجلس السانغا للرهبان البوذيين
يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني، سيتوجّه الأب الأقدس عبر الطائرة إلى العاصمة، حيث سيُقام له حفل استقبال في القصر الرئاسي، ليكون بعد ذلك على موعد مع الرئيس ومستشارة الدولة ووزيرة الخارجية. ثمّ سيلتقي الحبر الأعظم السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، ليتوجّه في نهاية النهار إلى يانغون.
في 29 تشرين الثاني، سيحتفل البابا بالقداس صباحاً، ليلتقي بعد الظهر بأعضاء مجلس سانغا للرهبان البوذيين. وأخيراً، سيلتقي أساقفة بيرمانيا في قاعة كاتدرائية القديسة مريم.
بالنسبة إلى يومه الأخير في البلاد، أي 30 تشرين الثاني، سيحتفل الأب الأقدس بذبيحة إلهية مع الشباب في الكاتدرائية المذكورة.
لقاء بين الأديان ولقاء مسكوني لأجل السلام
للوصول إلى بنغلادش، سيستقلّ الأب الأقدس الطائرة متّجهاً نحو مطار داكا الدولي، حيث سيُقام له حفل استقبال، ليزور بعده نصب الشهداء في سافار، ويكرّم “أب الأمّة” في المتحف، موقّعاً كتاب الشرف.
بعد الظهر، من المتوقّع أن يزور البابا الرئيس عبد الحميد في القصر الرئاسي، قبل لقائه السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.
يوم الجمعة في الأول من كانون الأول، سيحتفل أسقف روما بالذبيحة الإلهية بالإضافة إلى سيامات كهنوتية. وفي فترة بعد الظهر، ستزور رئيسة الوزراء السفارة البابوية.
بعد ذلك، سيتوجّه البابا إلى الكاتدرائية حيث سيلتقي أساقفة بنغلادش في دار الكهنة المسنّين، على أن يشارك بعدها بلقاء مسكوني وبين الأديان لأجل السلام في الحديقة الخارجية.
وسيختم الأب الأقدس رحلته مع أربع لقاءات يوم السبت 2 كانون الأول: سيزور دار الأم تريزا، ويلتقي الكهنة والرهبان والمكرّسين والإكليريكيين والمبتدئين في كنيسة الوردية، ثمّ سيتوجّه إلى مقبرة الرعية وكنيسة الوردية القديمة. وبعد الظهر، سيلتقي الشباب في مدرسة السيدة في داكا، ليترك بعدها البلاد عائداً إلى روما.