تخطى حساب تويتر الخاص بالبابا والموجود بتسع لغات الأربعين مليون مشترك. تمّ إنشاء هذا الحساب في العام 2012 على يد البابا بندكتس السادس عشر ويوم الثلاثاء 10 تشرين الأول وصل إلى ذروته الرقمية.
إنّ البابا يقترب يوميًا من الناس الذين يفتحون شبكات التواصل الاجتماعي من خلال إصدار تغريدات وإطلاق أفكار روحية أو حتى ذاكرًا مرات قديسي اليوم أو مشاركًا مع محبّيه أفكارًا مرتبطة بأحداث المجتمع الدولي.
أشارت أمانة سرّ التواصل في الفاتيكان في بيان لها أنّ حساب بونتيفكس يستمرّ بالنمو بشكل مستقرّ. أكثر من تسع مليون مستخدم قد أضيفوا في خلال الاثني عشر شهرًا المنصرم. إنّ اللغة الأكثر اتباعًا هي اللغة الإسبانية وهي اللغة الأم للبابا الأرجنتيني مع 14 مليون و600 ألف مشترك وهي تتصدّر اللغة الإنكليزية التي سجّلت 14 مليون مشترك. أما اللغة الفرنسية فتضمّ 944 ألف مشترك ومن المفترض أن تتخطى المليون في الأسابيع المقبلة. تجدر الإشارة إلى أنّ 843 ألف لاتيني يتابعون تغريدات البابا باللغة اللاتينية.
ومنذ عام ونصف تقريبًا تمّ إنشاء حساب إنستغرام وهو على وشك تخطّي خمس مليون مشترك. إنه يصيب الشبيبة أكثر من غيرهم بالأخص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا مع العديد من المستخدمين الذين تمّ إحصاؤهم في الولايات المتحدة والبرازيل!
إنّ حسابي تويتر وإنستغرام قد أُوكِلا إلى أمانة سر التواصل بالتعاون مع أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان. بحسب عميد أمانة سرّ التواصل، المونسنيور داريو فيغانو: “إنّ البابا الذي يعتبر نفسه بعيدًا عن التكنولوجيا الجديدة يؤكّد أنّ وراء وسائل التواصل الاجتماعي يوجد عالم يضمّ أشخاصًا كثر”.
