على هامش المقابلة العامة مع المؤمنين صباح الأربعاء 11 تشرين الأول، التقى البابا فرنسيس كهنة من رهبنة “ديسيبولوروم دوميني” أتوا من الصين، كما أشار إليه مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، وبحسب ما نقلته لنا آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
والرهبنة المذكورة هي أوّل جمعيّة كهنوتية صينية أسّسها الكاردينال شيلسو كوستانتيني عام 1927، وهو كان الممثّل الرسولي في الصين بين 1922 و1933، ثمّ أمين سرّ مجمع نشر الإيمان.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ مفاوضات سرية تجري بين الكرسي الرسولي والصين الشعبيّة منذ ثلاث سنوات. وفي بداية الصيف، بحسب ما أفادت به “وكالة كنائس آسيا”، استقبلت روما بعثة أتت من بيكين لمناقشة النقاط الأخيرة العائدة إلى اتّفاقية مرتقبة بين الكنيسة الكاثوليكية والحُكم القائم.