“إنّ النسخة الجديدة لتعليم الكنيسة الكاثوليكية تساعدنا كثيرًا في فهم سرّ الإيمان بشكل أكبر” هذا ما كتبه البابا فرنسيس في تقديم الطبعة الخاصة لتعليم الكنيسة الكاثوليكية. تمّ تقديم الكتاب للبابا فرنسيس أثناء الحدث التذكاري في الفاتيكان لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإصدار تعليم الكنيسة الكاثوليكية على يد البابا يوحنا بولس الثاني في 11 تشرين الأول 2017 بحسب ما أشارت إذاعة الفاتيكان باللغة الإيطالية. تمّ نشر الكتاب من قِبل دار النشر الفاتيكانية ودار النشر البوليسية. فضلاً عن المقدمة التي كتبها البابا فرنسيس، نجد مقدمة أخرى للمونسنيور رينو فيزيكيلا رئيس المجلس الحبري من أجل تعزيز التبشير الجديد وتعليق لاهوتي راعوي جديد من تحضير أربعين خبيرًا.
وكتب البابا بأنّ هذا الكتاب هو “وساطة” تسمح “لتعزيز ودعم الكنائس المحلية عبر العالم باعتبار التبشير أداة فعّالة من أجل تنشئة الكهنة ومعلّمي التعليم المسيحي بشكل خاص”.
وتابع البابا بأنّ تعليم الكنيسة الكاثوليكية “هو رحلة تسمح لنا بفهم ديناميكية الإيمان من خلال أربع مراحل. تبدأ هذه الديناميكية برغبة كل إنسان يحمل في قلبه عطش الله وتنتهي بالصلاة كتعبير عن لقاء بين الله والإنسان ينظران إلى بعض، يتحادثان ويصغيان إلى بعض. إنّ حياة النعمة المعبَّر عنها بشكل خاص بالأسرار السبعة والعيش كدعوة بحسب إلهامات الروح القدس هما مرحلتان مهمتان من أجل فهم هوية المؤمن بكونه مبشّر بيسوع المسيح”.
وختم البابا: “أنا أتمنى أن يصبح تعليم الكنيسة الكاثوليكية معلومًا أكثر ويستعين به الجميع حتى يتمّ تقدير التراث الكبير للإيمان في هاتين الألفيتين من تاريخنا”.