“لا تدعوا الإحباط ينال منكم”. كان هذا تشجيع البابا فرنسيس الذي وجّهه ضمن رسالة مصوّرة للشعب البرازيلي، لمناسبة عيد سيدة أباريسيدا في 12 تشرين الأول، بحسب ما نقلته لنا آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، ولمئوية اكتشاف عذراء أباريسيدا الثالثة، “شفيعة البرازيل وملكته”، على يد صيّادين عام 1717، طلب البابا في رسالته من المؤمنين أن يكونوا فرحين وممتنّين: “فليظهر هذا الفرح الذي ينبع من قلوبكم، وليصل إلى كلّ أقاصي البرازيل، خاصة الضواحي الجغرافية والاجتماعية والوجودية”.
كما وأكّد الأب الأقدس في الرسالة أيضاً أنّ “الله يفاجئنا دائماً”، مضيفاً أنّه لا يمكن للمسيحي أن يكون متشائماً. “اليوم، البرازيل بحاجة إلى رجال ونساء مليئين بالرجاء وثابتين في الإيمان، وشهوداً لكون الحبّ الذي يظهر في التضامن والمشاركة أقوى وألمع من ظلمات الأنانية والفساد”.
في السياق عينه، غرّد البابا على حسابه على موقع تويتر عاهداً بالبرازيليين العاطلين عن العمل للعذراء: “لقد تمّ إيجاد تمثال سيدة أباريسيدا على يد عمّال فقراء؛ واليوم، فلتبارك العذراء بوجه خاص من يبحثون عن عمل”.