“سيتابع الكرسي الرسولي التعاون مع السلطات اليابانية لبناء ثقافة سلام ضمن الإطار الدولي الصعب والمعقّد الحالي”. هذا ما أعلنه المونسنيور بول ريشار غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول، خلال كلمة ألقاها ضمن أعمال ندوة الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي واليابان، في الجامعة الحبرية الغريغورية في روما، بتاريخ 12 تشرين الأول.
وبحسب ما كتبته إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، أصرّ المونسنيور غالاغير على الإشارة إلى أهمية تعزيز السلام ونزع السلاح بوجه منطق الأسلحة والحرب، قبل أن يضيف: “إنّ كمية الألم والمعاناة والموت التي تحمّلها اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، خاصة في هيروشيما وناغازاكي، هي أشبه بتحذير مستمرّ للبشرية”.
وختم المونسنيور كلمته بإعادة تكرار الدعوة النبوية الخاصة بالبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، والداعية إلى الالتزام بالسلام والعدل، واتّخاذ قرار عدم السماح باندلاع الحروب أو اعتبار الحرب وسيلة لحلّ الخلافات، بدون أن ينسى أن يوصي الجميع باستبدال العنف والحقد بالثقة والصلاح.