“أنتم رمز لرياضة تفتح العينين والقلب على قيمة وكرامة الأفراد والأشخاص الذين قد يشكّلون موضوع أحكام مسبقة وإبعاد”. هذا ما قاله البابا فرنسيس لأعضاء الألعاب الأولمبية الخاصة، أي الألعاب التي تجمع رياضيين مع أو بدون حاجات خاصة عقلية، بحسب ما ورد في مقال أعدّته إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي الواقع، استقبل الأب الأقدس في 13 تشرين الأول في الفاتيكان رياضيي الألعاب الأولمبية الخاصة الذين شاركوا في مباراة كرة القدم الموحّدة في روما بين 13 و15 تشرين الأول، ضمن احتفالات الخمسين عاماً لولادة المنظمة الرياضية الدولية.
وقد ختم البابا كلمته التي تلاها على مسامع زوّاره قائلاً: “إنّ الكنيسة تدعم وتشجّع هذه المبادرات المتّصلة بعالم الرياضة. ومع التسلية، ازرعوا الصداقة والتضامن فيما بينكم. ومع طلبي بأن تصلّوا لأجلي، أطلب من الرب أن يحلّ عليكم بركته، وعلى عائلاتكم وكلّ من يدعمونكم في نشاطكم الرياضي. فليبارككم الرب جميعاً”.