“لا يمكن للأولاد أن يبقوا من دون صوت” إنما “على العالم أجمع أن يهتمّ بتأمين حقوقهم الأساسية ومصالحهم وحمايتهم وانخراطهم في المجتمع” هذا ما صرّح به المونسنيور أوزا المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة وقد تمّت محاورته أثناء نقاش اللجنة الثالثة حول النقطة الثامنة والستين من برنامج اليوم المخصص لحماية حقوق الأطفال في 10 تشرين الأول 2017 في نيويورك.
الإتفاقية الصادرة حول حقوق الطفل
“صرّح المونسنيور أوزا أنّ عدد الأطفال اللاجئين والمهاجرين غير المرَافقين قد زاد بنسبة 500 في المئة في خلال السنوات الخمس الأخيرة وبأنّ عددًا منهم هو “من دون حماية” ذاكرًا قول البابا بسبب عمرهم ووضعهم وغياب الأوصياء عليهم.
وأعلن المونسنيور أوزا أنّ الاتفاقية حول حقوق الطفل تزوّد الأساس القضائي العالمي من أجل ضمان حقوق الأطفال اللاجئين مثل التعريف عنهم وتسجيلهم والأوصياء الشرعيين والتعليم والرعاية الصحية. إنّ الصراعات المسلّحة هي بشكل خاص خطيرة على الأطفال الذين يتمّ استخدامهم يومًا بعد يوم كجنود وكاميكازيين وعبيد جنسيين والتحري عن معلومات وقد تدمّرت المدارس والمستشفيات كاستراتيجية للحرب.
وختم بأنّ الأطفال لا يمكن أن يبقوا من دون صوت إنما على الجميع أن يهتمّ بتأمين حقوقهم الأساسية ومصالحهم وحمايتهم وانخراطهم في المجتمع”.