يصل نداء البابا إلى الشعب الصومالي في الوقت المناسب! هذا ما صرّح به المونسنيور جورجيو بيرتان المدير الرسولي في موغاديشيو وأسقف دجيبوتي: “إنّ ذلك سيساعد “على رصّ الصفوف لأننا علينا أن نواجه الشرّ معًا”.
أفاد المونسنيور بذلك للوكالة الإيطالية SIR يوم الأربعاء 18 تشرين الأول 2017 بعد ان دعا البابا إلى إحلال السلام في الصومال يوم المقابلة العامة مع المؤمنين الأربعاء الفائت. أدان البابا بشدة الهجوم موغاديشيو وصلّى على نية الشعب الصومالي”.
وشدد المونسنيور بيرتان بأنّه “بات مهمًا أن نلتزم معًا للعمل من أجل الهدف نفسه. نحن نتحدّث عن كل الصوماليين و”المجتمع الدولي” أكانوا مسيحيين أم مسلمين أم “ملحدين”.
وأكّد: “يمكن للمسيحيين والمسلمين أن يعملوا معًا. إنّ العمل المشترك بيّن على مرّ السنين أنّ “بين السكان المسلمين والملحدين يوجد الكثير من الناس من ذوي الإرادة الصالحة”. وتابع الراهب الفرنسيكاني: “إنّ دورنا ككاثوليك هو أن نكون حاضرين وأن نرافق الشعب… يوجد لدينا تراث كبير بالالتزام بالإنسانية وبالصومال. الكنيسة موجودة من العام 1904 في جنوب الصومال ومع إخوتي الرهبان الفرنسيسكان منذ العام 1930. إنّ العديد من الناس ضحّوا بحياتهم من أجل خير الشعب الصومالي.
ثم توجّه إلى المجتمع الدولي ودعا إلى “وضع الشعب الصومالي نصب انتباهنا. كان يجري في الماضي الكثير من المؤتمرات الدولية إنما غالبًا ما شعرت بأنّ المنظمين يريدون أن يتابعوا برنامج يومهم من أجل مصالحهم الشخصية”.