حذّر البابا فرنسيس طلّاب الكهنوت البرازيليين في مدرسة روما الحبرية “بيو برازيليانو”- والذين استقبلهم في 21 تشرين الأول في الفاتيكان – من الاصطلاحية التقليدية. وقد جاء هذا اللقاء لمناسبة المئوية الثالثة لاكتشاف عذراء أباريسيدا السوداء “ملكة البرازيل وشفيعته” على يد صيّادين.
وبناء على ما كتبه هوغ دو فاران من القسم الفرنسي في زينيت، قال البابا للطلّاب: “أرجوكم، لا تنسوا، قبل أن تصبحوا أساتذة أو دكاترة، أنّه عليكم أن تكونوا وأن تبقوا كهنة ورعاة لشعب الله”. كما وأشار الأب الأقدس إلى أنّه “من الضروري الاعتناء بالحياة الروحية”، موصياً الإكليريكيين بعيش البُعد الراعوي بقدر الإمكان، كي لا يفقدوا الرؤية الكهنوتية والرسالة ضمن دروسهم.
وأضاف قائلاً: “إنّ العلاج الأنفع ضدّ خطر الخلل هو الأخوّة الكهنوتيّة”، شاجباً بذلك الثرثرة التي تقضي على تلك الأخوّة، ومضيفاً أنّه عليهم أن يعيشوا كعائلة بدون إبعاد أحد، “لأنّ شعب الله يحبّ أن يرى كهنته يعيشون كإخوة”.
وفي النهاية، تطرّق البابا إلى الوضع في البرازيل وإلى المشاكل الاجتماعية الكبيرة والفساد قائلاً: “يحتاج البرازيليّون إلى رؤية كهنوت متضامن، يواجه فيه الكهنة معاً العقبات بدون الانحناء أمام التجارب ومحاولة كلّ كاهن الظهور”.