“إنّ الكنيسة حيّة حقاً إن كانت أمّاً ورسولة، وإن خرجت إلى لقاء القريب”. تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس على صفحته على موقع تويتر بتاريخ 21 تشرين الأول، عشيّة يوم الرسالات العالمي الواحد والتسعين، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا عنوان رسالة الأب الأقدس لهذه السنة (والتي يُحتفل بها كلّ سنة في الأحد ما قبل الأخير من شهر تشرين الأول) فهو “الرسالة في قلب الإيمان المسيحي”.
في هذا السياق، أشار الأب الأقدس إلى أنّ الكنيسة مرسلة بطبيعتها، وإلّا لما كانت كنيسة المسيح، بل منظّمة من بين منظّمات أخرى ستختفي في نهاية المطاف. ودعا البابا إلى “طرح أسئلة تلمس هويتنا المسيحية ومسؤولياتنا كمؤمنين، في عالم تُربكه الأوهام وتجرحه الحروب التي تطال الأبرياء”، مشيراً إلى أنّ بعض الأسئلة هو على سبيل “ما أساس مهمّتنا؟ ما هو جوهرها؟ ما هي التصرّفات التي تنفعها؟”
ثمّ شرح أسقف روما أنّ مهمّة الكنيسة ليست “بثّ إيديولوجيا دينية ولا حتّى اقتراح أخلاقيات، لأنّ يسوع هو من يتابع التعليم والتصرّف، والإنجيل هو “شخص” نقدّمه للآخر باستمرار”.
من الجدير بالذكر أيضاً أنّ البابا قال أيضاً إنّ العالم بحاجة دائماً إلى إنجيل يسوع، مشيراً إلى دور الشباب الذين يمثّلون الرجاء في تلك المهمّة.