أكّد البابا فرنسيس لشعب مالطا عن قُربه منه، بعد مقتل الصحافية دافني كاروانا غاليزيا في 16 تشرين الأول، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد كانت الصحافية المعروفة بمدوّنتها Running Commentary والتي تفضح أعمال الفساد، قد فارقت الحياة إثر انفجار عبوة وُضعت في سيارتها فيما كانت تغادر منزلها الواقع شمال الجزيرة.
في هذا السياق، يمكننا أن نقرأ في البرقيّة الحبرية التي وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ووجّهها إلى رئيس أساقفة الأبرشية المونسنيور شارل سيكلونا أنّ البابا فرنسيس “حزن لموت دافني المأساوي، وهو يتقدّم بالتعزية من عائلتها”. كما وأكّد الحبر الأعظم أيضاً قربه الروحي من شعب مالطا في هذا الوقت العصيب، طالباً إلى الله إغداق بركاته عليه.