“سأذهب إلى الصين قريباً لأردّ زيارتكم”. هذا ما أعلنه البابا فرنسيس لثلاثين كاهناً من “تلاميذ الرب” التقاهم خلال المقابلة العامة في الفاتيكان بتاريخ 11 تشرين الأول، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد تألّفت المجموعة المذكورة من كهنة من الشرق الأقصى (الصين وتايوان وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا)، يخدمون الكاثوليك الصينيين.
نشير هنا إلى أنّ “تلاميذ الرب” هي أوّل مؤسّسة كهنوتية صينية أسّسها عام 1927 الكاردينال شيلسو كوستانتيني (1876 – 1958).
في السياق عينه، أشار المونسنيور بيغين الذي كان من بين الموجودين أنّ “التأثّر كان واضحاً على وجه البابا خلال اللقاء، خاصة عندما سمع المشاركين ينشدون ترتيلة للعذراء. فسألهم البابا: بأيّ عذراء أنتم متعلّقون؟ وأجابوه: والدة الإله التي تُكرَّم في شيشان قرب شنغهاي. ثمّ مدح الأب الأقدس إخلاص الكهنة لحبريّته، طالباً منهم أن ينقلوا حبّه الكبير للشعب الصيني”.
بعد ذلك، التقى الكهنة أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الذي دعاهم لأن يشرحوا للكاثوليك أنّ الكرسي الرسولي يعمل لأجل خير الكنيسة، وكي يضمن فسحات الحرية.
من الجدير بالذكر أيضاً أنّ المفاوضات السرية بين الصين والكرسي الرسولي عادت إلى مسارها عام 2014.