عبّر البابا عن أسفه إزاء الهجمات التي ضربت الصومال، أفغانستان ونيويورك وشجب “إساءة استخدام اسم الله” من أجل تبرير العنف: دعا إلى الصلاة ليس على نية الضحايا والجرحى وعائلاتهم فحسب بل أيضًا على نيّة “اهتداء الإرهابيين”.
تحدّث البابا عن هذه الهجمات بُعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأربعاء في الأول من تشرين الثاني في عيد جميع القديسين الذي احتفل به مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس.
عبّر البابا باللغة الإيطالية عن ألمه إزاء الهجمات الإرهابية التي حصلت في الأيام الأخيرة على الصومال وأفغانستان ونيويورك يوم أمس”. وقال: “أنا أستنكر أعمال العنف هذه وأصلّي على نية الموتى والجرحى وعائلاتهم”. ثم دعا إلى الصلاة على نية اهتداء مرتكبي العنف وقال: “لنسأل الرب أن يهدي قلب الإرهابيين ويحرّر العالم من الحقد والكراهية والجنون القاتل الذي يسيء استخدام اسم الله من أجل زرع الموت”.
وذكر صلاة القديسة تريزا الطفل يسوع على نيّة المحكوم عليه بالموت برانزيني داعيًا إلى الصلاة باستمرار على نية اهتداء مرتكبي العنف. وكان قد قام بذلك بُعيد الاعتداءات التي ضربت تركيا في حزيران 2016 وقال: “ليهدِ البابا قلوب مرتكبي العنف وليشدد خطواتهم على طريق السلام. لنصلِّ كلنا بصمت”.